للشَّعرِ عند المرأةِ مكانةٌ خاصّة، وقد اهتمَّت به النِّساء منذ قديم الأيام، ولا زالت توليه عِنايَتها، فَهوَ مَظهَرٌ مِن مظاهِرِ الجمال الذي أتحَفَها الله تعالى به.
وقد اهتمَّت الأديان بما يَهمُّ الإنسان، وأرشدَت وبيَّنت حتى في مثل هذه المسائل.
ففي الكتاب المقدَّس: وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا (1كورنثوس١1: ١5).
وعن النبي محمد صلى الله عليه وآله:
إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَزَوَّجَ، فَلْيَسْأَلْ عَنْ شَعْرِهَا كَمَا يَسْأَلُ عَنْ وَجْهِهَا، فَإِنَّ الشَّعْرَ أَحَدُ الْجَمَالَيْن (الفقيه ج3 ص388).