إِنَّ فُقَرَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى!
كلمةٌ عظيمة خاطَبَ الإمام الباقر عليه السلام فيها أُناساً من شيعته في المدينة المنوّرة (الكافي ج8 ص213).
فكيف اجتمع غِنى هؤلاء مع فَقرهم؟! أيُعقلُ أن يكون الفقير من أهل الغنى؟!
لقد تضمّن الحديث الشريف أداتين من أدوات التأكيد: إنَّ: صُدِّرَت بها الجملة، ثم لام التأكيد تزحلقت إلى الخبر (لَأَهْلُ الْغِنَى)، وإن كان كلام المعصوم لا يحتاج لتوكيد.
لقد صار فقراء الشيعة أغنياء من وجوه..