تنتشرُ في أيامنا هذه مقاطعٌ مرئية باللغة الفارسية، في عزاء المعصومين عليهم السلام، تحوي مِن كلماتِ الغلوّ ما تقشعِرُّ له الأبدان.. يُنسب فيها عليٌّ عليه السلام أنّه الله ! وأنّه الصِّفات والذّات ! وأنّه الخالق غير المحدود ! وأنّه المعبود ! وأمثال ذلك..
1. فَهَل حَطَّ الغُلاةُ رِحَالَهم بين شبابنا ؟! فغُزِينا في عُقرِ دارنا ؟!
2. أم أنَّهُم المتصَوِّفَةُ والعُرَفاء ينشُرون هذه العقائد الفاسدة، ليبلغوا مرادهم في إضلال المؤمنين، وتهون مصيبتهم إذا ما عمَّت البلوى، ويسهل عليهم الافتراء والكذب في دين الله ؟!
3. أم أنَّ هؤلاء شبابٌ جَهَلَةٌ لا يفقهون ما يقولون ! خَرَجَت منهم كلماتٌ خاويةٌ لا يعرفون لوازمها ؟! ولا يُدرِكُون خطورتها ؟!