مِن أبحَاثِ سَمَاحةِ المرجِع الديني الكبير
الشيخ حُسَين الوَحِيد الخُرَاسَاني حَفِظَهُ الله

في هذا الكتاب 

أبحاثٌ حول الإمامة ومَعرِفَةِ المعصومين عليهم السلام، ألقاها عَلَمٌ من أعلام مَذهَبِ الحقّ، وِفق أدقّ موازين العِلم، خاطَبَ فيها المؤمِنَ ليتعَمَّقَ في معرفة العقيدة الحقّة، وأعلامَ المخالفين ليتبيّن أنّ الإمامة أُسُّ الإسلام النامي، وفَرعُهُ السامي، لا تُناسِبُ غيرَ المعصوم، وعليها يتوقف تحقيقُ غَرَض السماء، مِن بعثة الأنبياء. 

هل يُرشِدُ العقلُ إلى الثالوث؟! 
وإن لم يُرشد: 
هل يقبلُ العقلُ الثالوث؟!
وإن لم يقبل: 
هل لنا أن نعتقد به؟! أم نَصيرُ ممن لا يعقِل فيُصرع؟!

مُحَاولَةٌ للأخذ بيد النصارى نُظَرَاؤنا في الخَلق، لنكون عوناً لهم على صعوبات الأيام التي اختلط فيها الحقُّ بالباطل، ودَعوَتُنَا لهم هي دَعوَةُ القرآن الكريم: (قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ الله وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ الله فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

• مقالات علمية موضوعية، تسلط الضوء على بعض كتابات المفكر وعالم الاجتماع الدكتور علي شريعتي بما يرتبط بأمور الدين والشريعة.
• تعالج سجالاً ساخناً بين مؤيدين له ممن لم يطلع على أفكاره فتبناها بما فيها، ومخالفين اتخذوا منه موقفاً عدائياً شاملاً لبعض ما قرأوه في كتاباته.
• كانت هذه القبسات.. شمعةً صغيرة ترشد إلى الميزان فيما نأخذه في أمور ديننا.. فلا ننقاد خلف الانفعالات، بل نزن الأمور بميزان أهل بيت العصمة.
 

يتضمن عشر مقالات مُبسَّطة قدر الإمكان..

تبدأ من جدليّة العلم والدين.. لتغوص مع أشهر الملاحدة المعاصرين في بطون كتبهم.. وتقرأ سطورهم وما بينها.. لتكشف عن ضحالةٍ فكريةٍ، وضعفٍ علميٍّ هائل، وتناقض رهيب، وتغييب لدور العقل والمنطق في تبني الإلحاد.. 

ثم تعمد إلى إلزام الملحدين بلوازم اعتقادهم.. وترشدهم إلى مدرسة علي عليه السلام، منارة العقل والدين.. 
 

• يعرض جملة من المباحث التوحيدية، ويبين حقيقة العرفان عند العترة الطاهرة.
• يناقش استناداً للعقل والنقل مباحث معرفة الله تعالى حقّ معرفته، والنهي عن التفكر في ذات الله.
• يناقش شبهة الإحاطة بالذات الإلهية، ويثبت أن الإقرار بالعجز رسوخٌ في المعرفة.
• يبين أن الايمان تصديق وعمل، وأن معرفة الامام هي معرفة الله.