الإمامة والأئمة

292. العُلومُ الربَّانيَّة.. في الصحيفة السجَّادية

إنَّ دعاء الإمام السجاد يأسر الألباب، ويكشف بكلماتٍ موجَزَةٍ بليغةٍ عقيدة التوحيد الحقَّة، وينزِّه الله عن كلِّ مشابهةٍ لخلقه، ويُبَيِّن امتناع وصف كنهه عزَّ وجلّ، وعظيم علمه وقدرته وسلطانه وملكه...

إقرأ المزيد

290. عليٌّ.. وعجائب الشُّهور!

عليٌّ وبنوه اثنا عشر إماماً.. والشُّهور عند الله اثنا عشرَ شهراً.. وبينهما عُلقَةٌ خَفيَّةٌ في كتاب الله، يكشف بواطنها المعصومون الأطهار.. لقد ارتبطت الشهور بالأئمة عليهم السلام ارتباطاً عجيباً، ففي...

إقرأ المزيد

289. العشق الأعمى.. وتقديس الرِّجال!

إنَّ بعضَ المؤمنين اليوم يعيشُ (الصنميَّة) والتقديس الأعمى للرجال، فيضعف دينه حتى يصيرَ جناحُ البعوضة أرجحَ من دينه! والسرُّ في ذلك ضعفُ العقل، وقلَّة الفهم والمعرفة! لقد دلَّت الأحاديث الشريفة على...

إقرأ المزيد

287. الإمام الجواد.. والشيعة في زمن الغيبة!

في مثل هذه الأيام من عام 195 للهجرة، وُلِدَ أقصر الأئمة عُمراً، الإمام محمد الجواد عليه السلام. هو الإمام الذي استشهد والده وعمره ثمان سنوات، فكان المؤمنون أمام امتحانٍ بِلَونٍ جديدٍ شديدٍ، وهو...

إقرأ المزيد

282. الجواد.. إمامٌ يعلمُ ما في النفوس!

هؤلاء أهل بيت يتوارث أصاغرهم أكابرهم.. ولقد ورث الجواد عليه السلام كلّ ذلك مِن قَبلِ ولادته! هؤلاء أهلُ بيتٍ أجرى الله طاعتهم على كلِّ خلقه.. وتنبأ الأنبياء بمعرفتهم.. وصاروا خلفاء الله في أرضه...

إقرأ المزيد

278. عليُّ الرِّضا.. نَجمٌ مِن نَجمة! وغَوثٌ للأمَّة!

كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا دُفِنَ فِي أَرْضِكُمْ بَضْعَتِي؟! وَاسْتُحْفِظْتُمْ وَدِيعَتِي؟! وَغُيِّبَ فِي ثَرَاكُمْ نَجْمِي؟! نَقَلَ هذه الكلمات رَجُلٌ مِن خراسان.. سَمِعَها من النبيِّ صلى الله عليه وآله...

إقرأ المزيد

242. أعظَمُ الجُود.. في ذكرى الجواد (عليه السلام)!

عاش الإمام الجواد عليه السلام في واحدٍ من أعقد الظروف السياسية والاجتماعية والدينية.. فقد نهض بأعباء الإمامة وهو ابن ثمان سنين.. فمَن يقبلُ من الناس اتِّباعَ إمامٍ ما بلغ عقداً من العُمُر؟! من...

إقرأ المزيد

213. الكاظم.. إمامٌ ليس بينه وبين الله حجاب!

اختارَ الله تعالى لسابع الأئمة، لموسى بن جعفر الكاظم، لخير مَنْ بَرَأَ فِي خَلْقِهِ! أُمَّاً مُصَفَّاةً مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ! مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا! حتى أدَّتها إلى...

إقرأ المزيد

212. الكاظم.. إمامٌ يتَّقي السُّلطان!

وَقَفَ عمرُ بنُ سعدٍ يوماً يُفَكِّرُ بين أمرين خطيرين في نظره.. ولعلَّهُ عاشَ عَصفاً فكريَّاً رهيباً قبل أن يختارَ بينهما! الأول: مَنشُورٌ في يده بملك الرَّيّ! لكنَّ نَفَاذَهُ موقوفٌ على الزَّحف إلى...

إقرأ المزيد

211. الإمام الكاظم.. وفِتنَةُ المال!

كَانَتْ صِرَارُ أَبِي الحَسَنِ مُوسَى مَثَلًا! هي عبارةٌ نَقَلَها الشيخ المفيد رحمه الله عن جماعةٍ من أهل العلم، تُبَيِّنُ كثرةَ عطاء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، حتى أنَّ صِرار الدنانير...

إقرأ المزيد

200. انزِل عن مِنبَرِ أبي!

انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي! .. وَاذْهَبْ إِلَى مِنْبَرِ أَبِيك‏! انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ جَدِّي‏! كلماتٌ مختلفة، رويت في مصادر الفريقين، عن الحسن عليه السلام تارةً، وعن الحسين عليه السلام أخرى.....

إقرأ المزيد

188. ما أقسى قَلبَكَ.. أيُّها السجّاد!

ولقد رُوِيَت حادثةٌ في سيرَتِهِ تستحقُّ المكوث عندَها مُطوَّلاً، ذاك حيثُ كان واقفاً بين يدي جبّار السماوات والأرض، وقفةً لا نَظير لها إلا في آل محمد عليهم السلام، فزَحَفَ ابنُهُ وهو طِفلٌ إلى بِئرٍ...

إقرأ المزيد

187. السجاد.. إمامُ الرَّجاء!

خَلَقَ اللهُ تعالى للعقلِ جنوداً، وكانَ مِن أقوى جُنودِه الرَّجَاء. ثمَّ كان لكلِّ جُنديٍّ ضِدٌّ، وكان القنوطُ ضِدَّاً للرَّجاء! وفي أيامِنا المُعاصِرة، يحطُّ القنوطُ واليأسُ رِحالَهما في كَثيرٍ مِن...

إقرأ المزيد

186. السجّاد.. إمامُ الرَّحمة!

كَانَ يُغَطِّي وَجْهَهُ إِذَا نَاوَلَ فَقِيراً لِئَلَّا يَعْرِفَهُ! عبارةٌ يكشفُ بها المعصومُ بعضَ أفعال أبيه الإمام السجّاد عليهما السلام، تجعلُ العاقِلَ خَجِلاً مِن نفسه! ماقتاً لها.. مُزدَرِيَاً...

إقرأ المزيد

185. السَّجَّاد.. إمامُ الأحزان!

قُدِّرَ للسجّاد أن يحيا ويعيش كلَّ آلام الحسين عليه السلام حيَّاً، ثم يُعاين ما جرى عليه، دون أن يفديه بنفسه، ويبذل دونه مهجته، فلم يقدِر عن الدِّفاع عنه، حتّى قال: نَظَرْتُ إِلَى أَبِي وَأَخِي...

إقرأ المزيد

183. الزَّاهِدُون.. في خِدمَة الإمام !

ينقلُ الإمامُ الجوادُ عليه السلام واقعةً حصلت مع جَدِّه الإمام الصادق عليه السلام، وقَد كان عنده غُلامٌ يُمسِكُ بغلته إذا هو دخل المسجد، حتى جاء جماعةٌ من المسافرين من خراسان، وعَرَضَ أحدُ الأثرياء...

إقرأ المزيد

182. عيدُ الغدير.. قَمَرٌ بين الأعياد!

لقد مَيَّزَ الله تعالى بينَ مخلوقاته، وفاضلَ بين أصنافِها وأفرادِها، ففضَّلَ الأنبياء على مَن دونَهم، والأتقياء على مَن عداهم، وشرَّفَ بعضَ الأماكن ورفَعَ قدرَها، فجعل مكَّة محجَّةً وقبلة للمسلمين،...

إقرأ المزيد

180. الحَجُّ.. إلى الإمام!

ما أكثَرَ البيوت في تاريخ البشر وأقدَمَها، لكنَّ الله تعالى مَيَّزَ بيتاً منها، بناهُ خليلُهُ إبراهيم عليه السلام في بَكَّة، فكان ﴿مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ﴾، مِن ثمَّ صارَ فيه للخليل عليه...

إقرأ المزيد

179. الإمامُ الباقر.. والشيعة الأشدّاء!

يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ، يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ! كلمةٌ ظَلَّ جابرُ بنُ عبد الله الأنصاري ينادي بها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، بعد عشرات السنين من شهادته صلى الله عليه وآله. لَم يفهَم أهلُ...

إقرأ المزيد

90. الإمام الصادق.. وارثُ الأنبياء

لقد ألبَسَ الله تعالى الإمامَ من آل محمدٍ تاجاً لا نظير له، يقول عنه الصادق عليه السلام:  أَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ ! وَغَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّار ! (بصائر الدرجات ج‏1 ص413). السَّكينة...

إقرأ المزيد
12 التالي النهاية
عدد الصفحات: 2 - أنت في الصفحة رقم: 1 - إجمالي المواضيع: 31