(وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ الله وَقالَتِ النَّصارى الْمَسيحُ ابْنُ الله) (التوبة31)
لقد غالَت بعضُ الأمَمِ في أنبيائها وعُظَمَائِها، بعدما: (جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمُ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي يَعْجِزُ الْخَلْقُ عَنْهَا) !
فَمِن طوفانٍ، إلى فَلقٍ للبحر، فإبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، وإخبار عن المغيّبات، وسواها..
كلُّها: (كَانَتْ فِعْلَ الْقَادِرِ الَّذِي لَا يُشْبِهُ الْمَخْلُوقِينَ)، فالله تعالى هو مُجري هذه المعاجز على أيديهم، وهم بأنفُسِهِم أهلُ فَقرٍ وفاقةٍ إلى الله تعالى، وإن ظهرت المعاجزُ على أيديهم.