يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتيلاً(الإسراء 71)
انقسم المسلمون في تفسير الآية الشريفة كما انقسموا في الإمامة بعد رسول الله (ص) بين فرقتين
1. فمن قال بإمامة المعصومين الاثني عشر والنص عليهم من الله تعالى تبعهم في تفسير الآية والتزم بأن الإمام هنا في جانب الحق هو الإمام المعصوم حصراً، بخلاف رايات الضلال المتكثرة...
2. ومن قال بإمامة الخلفاء الثلاثة حارَ في تفسيرها فتنوّعت المخارج عندهم، ونقل الفخر الرازي عندهم خمسة وجوه: