إِنَّمَا الْعُلَمَاءُ فِي النَّاسِ كَالْبَدْرِ فِي السَّمَاءِ، يُضِيءُ نُورُهُ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ !
كلماتٌ نَستَذكِرُها كُلَّما فَقَدنا عالماً من علماء الشيعة الأجلّاء، وفقهائهم الأتقياء.. جهابذة المذهب وأساطينه، وأسوار الإسلام وحصونه.
كلماتٌ قالها مولى الموحِّدين، وإمام المتّقين، وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ونقلها الشيخ المفيد رحمه الله في إرشاده (ج1 ص230).
يعزُّ على المؤمن فَقدُ العُلماء، وهم الذين يُضيءُ نورُهم (للناس)، كما يضيءُ البَدرُ لسائر الكواكب.. وإن جحَدَ بعضُ الناس فضلَ القمر وضوءه في ليلة تمامه وكماله، لعمىً أصابهم، أو عَصَبيّة حطّت رحالها عندهم، أو حَسَدٍ استحكم فيهم.