ههنا تستوقفُ الباحثَ بعضُ مواقف الريحاني، ومنها ما قاله حول فرقةٍ من أبرز فرق وطني ووطنه لبنان، إنهم (الشيعة)، حيث تحدّث عنهم وعن إمامهم الثاني عشر بما يستحق التأمُّل، فقال:
قالت فرقة الشيعة: لا إمام بعد الامام الثاني عشر، وهو صاحب الزمان، فأمسَت من العقائد الدينية التي ينمو فيها مكروب الخرافة! فيفسد الحياة الروحية! ويشين أساليب العبادة فيجعلها سخرية !! (ملوك العرب ج1 ص140-141)
ههنا ساغ لنا أن نقف مع الريحاني في قوله الخطير هذا فنقول:
ماذا وجد في عقيدة (الإمام الثاني عشر) حتى عدّها بيئةً ينمو فيها مكروب الخرافة؟! ووجدها مما يفسد الحياة الروحية ويشين العبادة ويجعلها سخرية؟!