ورد في الإصحاح السادس من إنجيل لوقا عن المسيح عليه السلام قوله: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ (لوقا6: 27-28).
وروي عنه عليه السلام ما يقرب من هذا اللفظ في بعض كتبنا أيضاً: أَحْسِنُوا إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ، وَاعْفُوا عَمَّنْ ظَلَمَكُمْ، وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْكُمْ (تحف العقول ص503).
حُبُّ العدوّ، والإحسان إلى المبغض، ومباركة اللاعن، والصلاة للمسيء!
كلُّها مفاهيم برّاقة، عبر كلماتٍ في الإنجيل تدغدغ المشاعر لتفيض حباً وحناناً، ورحمةً وإحساناً على كلّ الخلق، فلا تستثني العدوّ! ولا المبغض الكاره!