قال تعالى: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) (الإسراء33)
قُتل الحسين عليه السلام مظلوماً، وصار الإمام الحجة الغائب وليُّه، والإمامُ كالنبيّ، موعودٌ بنصر الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة، قال تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) (غافر51).
وعن أبي جعفر عليه السلام في الآية المباركة قَالَ: (الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْهُمْ)، وَلَمْ يُنْصَرْ بَعْدُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ قُتِلَ قَتَلَةُ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَلَمْ يُطْلَبْ بِدَمِهِ بَعْدُ (كامل الزيارات ص63).
ولكن..
هل قُتِلَ الحسين فعلاً؟! حتى صار المهديُّ وليه؟!