﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً * يا وَيْلَتى لَيْتَني لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَليلاً﴾ .
ينقل القرآن الكريمُ بعضَ أحداث يوم القيامة، والحديثُ الشريفُ بعضاً آخر، فهو يومُ الندامة، يوم يعضّ الظالم على يديه.
يُخبرُ ربّ السماء والأرض حبيبَه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخليفتَه في أرضه وسمائه، عندما أسرى به إلى السماء، يُخبرُه عن محكمة العدل الإلهية في ذلك اليوم المَهول، فيخاطب الله تعالى نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رويناه عن الصادق (عليه السلام):
وَأَمَّا ابْنَتُكَ، فَإِنِّي أُوْقِفُهَا عِنْدَ عَرْشِي، فَيُقَالُ لَهَا: إِنَّ الله قَدْ حَكَّمَكِ فِي خَلْقِهِ، فَمَنْ ظَلَمَكِ وَظَلَمَ وُلْدَكِ فَاحْكُمِي فِيهِ بِمَا أَحْبَبْتِ، فَإِنِّي أُجِيزُ حُكُومَتَكِ فِيهِمْ.