• الموقع : موقع العلم والإيمان.. مقالاتٌ وأبحاثٌ ومؤلفات.. بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والأبحاث .
              • القسم الفرعي : السيدة الزهراء عليها السلام .
                    • الموضوع : 142. لو نَشَرَت فاطمة شَعرَها ! .

142. لو نَشَرَت فاطمة شَعرَها !

بسم الله الرحمن الرحيم

أحداثٌ عاصفةٌ جَرَت في بيت الوحي والنبوّة قبل شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، حين نزَلَ جبرائيل على الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ناقلاً أمرَ الله تعالى: قَدْ دَنَا يَا مُحَمَّدُ مَصِيرُكَ إِلَى رَبِّكَ وَجَنَّتِهِ، وَهُوَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَنْصِبَ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام).

خلا رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمير المؤمنين (عليه السلام) ليلته تلك، وكان ذلك في يومِ تلك المرأة، فأحسَّت بأنَّ السماءَ تُدبِّرُ أمراً، فأصرَّت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يُخبرها به قبل أن يبادر الناس بذلك، فأخبرها بأمر الله تنصيبَ عليٍّ (عليه السلام)، وحذَّرها من مخالفته، وأمرها بستر ذلك حتى يجهَر به بنفسه (صلى الله عليه وآله وسلم).

فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ أَخْبَرَتْ حَفْصَةَ! وَأَخْبَرَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَما أَبَاهَا!

استنفر المنافقون والطلقاء حينها، واجتمعوا على قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يصدعَ بالولاية في غدير خمٍّ، لكنَّ الله تعالى أفشل مَسعاهم، حتى بايعوا علياً في خُمٍّ أجمعين.

لقد اجتمع القومُ واتَّفقوا على أن لا يطيعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما فرض عليهم من ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن يجعلوا قولهم تحت أقدامهم! وكتبوا ذلك في صحيفةٍ استودعوها ابن الجرّاح، ثم أودعوا الصحيفة في الكعبة الشريفة!

بيتُ الله الذي أعزَّهُ تعالى وشرَّفَهُ يصيرُ محلاً لصحيفةٍ، يتَّفقُ فيها أصحابها على نقض البيعة! وهم الذين يقدِّسُهم جلُّ المسلمين اليوم!

وهؤلاء قومٌ اتَّفَقَت كلمتهم على قتل عليٍّ (عليه السلام)، حين زعموا أنَّ الله تعالى قد قبض نبيَّه: مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَخْلِفَ أَحَداً مِنْ بَعْدِهِ!

ثمَّ أجمعوا على أنَّ من كره قولهم: فَخَالَفَ الحَقَّ وَالكِتَابَ وَفَارَقَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِ صَلَاحاً لِلْأُمَّةِ!(1).

لقد كانت مؤامرةً لقتل عليٍّ (عليه السلام)، أودعوها مِن عمى قلوبهم بيتَ الله كي يشهد عليهم يوم القيامة بما جنت أيديهم!

ولما انتقل النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى جوار ربه، توالت فصول المؤامرة، حتى جاء يومُ الهجوم على الدّار، اليوم المشؤوم في تاريخ الإسلام، واليوم الأسود في تاريخ البشرية، حيثُ تجرَّأ القومُ على أعظم امرأةٍ في الوجود! وكان ما كان..

لقد أخرجوا علياً (عليه السلام) من بيته، قاصدين قتلَه، حيثُ لم يبق له ناصرٌ ولا مُعين، حينها كان للزَّهراء دورٌ تنفردُ به.

فماذا فعلت حينها؟ وما الأحداث التي تلت ذلك؟!

أولاً: لماذا خرجت الزهراء؟

إذا كان الدِّينُ يُحفظُ بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته، فإنَّهُ يُحفَظُ بالوصيِّ من بعده، ولكلٍّ من الأوصياء دورٌ يؤديه إلى أن تنقضي أيامه.

لقد كان لأمير المؤمنين (عليه السلام) دَورٌ مذخورٌ من الله تعالى في حفظ الدين من الناكثين والقاسطين والمارقين وسواهم، فهو السَّدُّ المنيع أمام أهل النِّفاق، ليمنعهم من أن يطفؤوا نور الله بأفواههم.

وقد أراد القومُ قتلَه، فخرجت الزَّهراء من بيتها، لتقوم بدورٍ يَعجزُ عنه كلُّ أحدٍ سواها، فقالت لأبي بكر:

مَا لِي وَمَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، تُرِيدُ أَنْ تُؤْتِمَ ابْنَيَّ وَتُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِي!

القومُ يريدون قتلَ عليٍّ (عليه السلام) لكي يصفو لهم الحكم، لكنَّ الزَّهراء قَرَنَت نفسها بعليٍّ (عليه السلام)، فالإعتداء على عليٍّ اعتداءٌ عليها وعلى ابنيها، أي على سَيِّدَة نساء العالمين، وعلى الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.

فلو أنكرَ مُنكِرٌ مكانةَ عَليٍّ (عليه السلام) على وضوحها، فليس له أن ينكر مكانتها (عليها السلام) ومكانة الحسنين ‘.

فأكملت بذلك الحجَّة على القوم، حيثُ أرادوا أن يظلموها وابنيها بقتلِ عليٍّ (عليه السلام) من غيرِ جُرم.

وقد حقَّقَت الزَّهراء مُرادها تماماً، فما رجعت حتى: (أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ)(2) ، فلم ترجع خائبةً، وما رَجَعَت إلى بيتها إلا ويدها في يد عليٍّ (عليه السلام)، فكانت خَيرَ مُدافعٍ عن إمامها.

ثانياً: كيف خرجت الزهراء؟

في خروج الزَّهراء (عليها السلام) إشاراتٌ بالغة الدلالة، عميقة المغزى، فقد ذكر الشيخ الكليني في الكافي الشريف أنَّه:

لمَّا أُخْرِجَ‏ بِعَلِيٍّ (عليه السلام) خَرَجَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) وَاضِعَةً قَمِيصَ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَى رَأْسِهَا، آخِذَةً بِيَدَيِ ابْنَيْهَا(3).

وههنا إشارتان:

الإشارة الأولى: قميص الرسول (ص)

إنَّه القميص: الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) حِينَ خَرَجَتْ نَفْسُهُ!

ويظهر أنَّ للباس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أثراً خاصَّاً، فقد كانت قمصان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك عند الأئمة المعصومين، وقد أظهر الإمام الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه (قَمِيص رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الَّذِي عَلَيْهِ يَوْمَ ضُرِبَتْ رَبَاعِيَتُهُ)، وكان (فِي كُمِّهِ الأَيْسَرِ دَمٌ)، وقال: فِيهِ يَقُومُ القَائِمُ!(4).

وفي خبرٍ آخر أنّ المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف): يَخْرُجُ مَوْتُوراً غَضْبَانَ أَسِفاً لِغَضَبِ الله عَلَى هَذَا الخَلْقِ، يَكُونُ عَلَيْهِ قَمِيصُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الَّذِي عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ(5).

هذا قميصٌ عليه دَمُ الرَّسول، يكون مع المهدي (عليه السلام) عندما يخرج للإنتقام، وذاك قميصُ الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الزَّهراء (عليها السلام)، وهو الذي كان عليه حين خرجت نفسه الطاهرة.

فما السرُّ في استعمال هذين القميصين في الموردين؟! عِلمُ ذلك عندهم (عليهم السلام).

لكن من الواضح الجليِّ أنَّ في الحالتين علامةً على الغضب الشديد، والتوجه نحو الله تعالى، والاستعانة به، وهو ما ظهرَ بما فعلته الزَّهراء كما سيأتي، وبما يفعله المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

الإشارة الثانية: آخِذَةً بِيَدَيِ ابْنَيْهَا!

لم تخرج الزهراء وحدها، بل خرجت معها نساء الهاشميات:

خَرَجَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) وَالِهَةً! فَمَا بَقِيَتْ امْرَأَةٌ هَاشِمِيَّةٌ إِلَّا خَرَجَتْ مَعَهَا حَتَّى انْتَهَتْ مِنَ القَبْرِ(6).

لكنَّ خروج الهاشميات معها لم يُغنِ عن خروج ابنيها، وهي آخذة بيديهما، إنَّهُ موقفٌ يُذَكِّرُ بموقف النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم المباهلة، حينما: غَدَا رَسُولُ الله آخِذاً بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَيْن‏! وكان ما كان حين ارتعبَ النصارى وخافوا نزول العذاب من السَّماء.

وهو موقفٌ يذكر بكلمةٍ عظيمة قالها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حينما: أَخَذَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّ هَذَيْنِ الغُلَامَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا فَهُوَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ(7).

على الأمَّة أن تحذر إذاً، إنَّهم القوم الذين أراد النبيُّ أن يُباهل بهم النصارى، وقد اقتيد أحدُهم إلى المسجد الآن، ثم خَرَجَ بقيَّتُهم يدهم بيد بعضهم متوجهين إلى الله تعالى في طلب خلاصه، فما الذي يمكن أن يجري؟!

ثالثاً: ماذا جرى بعد خروجها؟

لقد هدَّدت الزهراءُ القوم، إن لم يخلوا عن عليٍّ (عليه السلام)، فقالت:

خَلُّوا عَنِ ابْنِ عَمِّي، فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِّ، لَئِنْ لَمْ تُخَلُّوا لَأَنْشُرَنَّ شَعْرِي، وَلَأَضَعَنَ قَمِيصَ رَسُولِ الله عَلَى رَأْسِي، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَى الله تَعَالَى، فَمَا نَاقَةُ صَالِحٍ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنْ وَلَدَيَّ!(8).

وفي حديثٍ آخر أنَّها قالت: فَمَا صَالِحٌ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنِ ابْنِ عَمِّي، وَلَا النَّاقَةُ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنِّي، وَلَا الفَصِيلُ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنْ وَلَدِي(9).

قَالَ سَلْمَانُ: فَرَأَيْتُ وَالله أَسَاسَ حِيطَانِ المَسْجِدِ تَقَلَّعَتْ مِنْ أَسْفَلِهَا حَتَّى لَوْ أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَنْفُذَ مِنْ تَحْتِهَا نَفَذَ!

تهديدٌ عظيمٌ ظَهَرَت آثاره في تلك اللحظة، لقد استشعرَ القومُ الخطرَ فِعلاً، فما قُتِلَ عليٌّ! حين حَفِظَته الزهراء بذلك.

ولكن.. ماذا لو دَعَت الزَّهراءُ عليهم؟!

عن الإمام الباقر (عليه السلام): وَالله لَوْ نَشَرَتْ شَعْرَهَا مَاتُوا طُرّاً(10).

لقد كانَ الموتُ والعقاب قابَ قوسين أو أدنى من القوم، حتى قال عليٌّ (عليه السلام): إِنِّي أَرَى جَنْبَتَيِ المَدِينَةِ تُكْفَئَانِ، فَوَ الله لَئِنْ فَعَلَتْ لَا يُنَاظَرُ بِالمَدِينَةِ أَنْ يُخْسَفَ بِهَا وَبِمَنْ فِيهَا!(11).

فإن قالَ قائلٌ: إنَّها رجَعَت بأمر عليٍّ (عليه السلام) حينما بعثَ إليها سلمان، فكيف تكون هي الحافظة لعليٍّ (عليه السلام)؟

قلنا: لقد حفظته بما ظهرَ منها فأدخل الرُّعبَ في قلوبهم، ولطالما خافَ القومُ عندما كانت تظهر المعاجزُ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومِن ذلك حينما كشفَ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرَ صحيفتهم المشؤومة التي اتفقوا فيها على قتل عَليٍّ (عليه السلام)، ثم بيَّنَ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه إنما أعرضَ عنهم ولم يضرب أعناقهم امتثالاً لأمر الله تعالى، حينها (أَخَذَتْهُمُ الرِّعْدَةُ)! فكيف بهم لما تقلَّعت حيطان المسجد! وكادت المدينة أن يُخسفَ بها؟! وهكذا نالت الزَّهراء بُغيتها حينما (أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ)، أي بيد عليٍّ (عليه السلام).

وإن قالَ قائلٌ: أيُعقل أن تنشر الزَّهراء شعرَها أمام القوم؟!

قلنا: نَشرُ الشَّعر لا يُلازم ظهوره للأجنبي، فإنَّ المرأة المؤمنة لا تنشرُ شعرَها إلا بعيداً عن أعين الرجال، فكيف بسيِّدة النِّساء(12)؟!

وإن أبَيتَ تَعَنُّتاً عن ذلك، واعتقدتَ أنَّها تكشفُ شعرَها أمام القوم (وهو ما لا يكون)، فإنَّ العيون تعمى من قوَّة نورها لو حصلَ ذلك، وقد سَبَقَ أن غَشِيَت أبصارُ القوم لمّا اقتحموا دارَها، وهذا ثاني القوم يقول:

فَدَفَعْتُ البَابَ وَدَخَلْتُ، فَأَقْبَلَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ أَغْشَى بَصَرِي!(13).

هكذا يظهرُ بعضُ نور فاطمة فتعمى الأبصار، وفاطمةُ كلُّها نورٌ من نور، وقد قال الصادق (عليه السلام): خَلَقَ الله فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ(14).

ولا عَجَبَ أن تُقلع حيطان المسجد، أو يُخسف بالمدينة، أو يموت القوم طُرَّاً، فإنَّ الكونَ يخضعُ لها لو أرادت، فكيف لو توجَّهت إلى الله تعالى.

ألم يُجرِ الله تعالى وجوب طاعتهم على (جميع الأشياء)؟!

عن الإمام الجواد (عليه السلام): إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ، ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَفَاطِمَةَ، فَمَكَثُوا الفَ دَهْرٍ، ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا، وَأَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا!(15).

هكذا تطيعُ الجماداتُ آلَ محمدٍ، فيما يتجرأ عليهم شَرُّ خلقِ الله تعالى! ويعتدي عليهم أعداء الله تعالى، فيُمهلُهم الله تعالى ليزدادوا إثماً.

هكذا هم آل محمد، الباب المبتلى بهم الناس، صبروا لأمر الله تعالى، والله تعالى حكيمٌ لا يفعلُ إلا لحكمةٍ.

ولمّا أمَرَهُم بالصبر ولم ينتقم عاجلاً من أعدائهم، ولم يمنعهم منهم، عرفنا أن لله في ذلك تدبيراً، وأن الصَّبرَ عليه أولى.

ولا يزال المؤمنون صابرين منتظرين لأمر الله تعالى، حتى يحين الوقت الموعود، فيخرج المنتقم لفاطمة (عليها السلام)، وعليه قميصُ رسول الله، مَوْتُوراً غَضْبَانَ!

إنَّه الغَضبَان لغضب أمِّه فاطمة، أفلا يغضب الشيعة لغضبها وغضبه؟! لكنَّهم يمسكون أنفسهم، ويصبرون إلى أن يأتي أمرُ الله.

اللهم عجِّل لوليك الفرج، وسهِّل له المخرج، واجعلنا من أنصاره وأعوانه، بمحمدٍ وآله (16).

 

(1) إرشاد القلوب ج‏2 ص335.

(2) الكافي ج‏8 ص238.

(3) الكافي ج‏8 ص238.

(4) الغيبة للنعماني ص243.

(5) الغيبة للنعماني ص308.

(6) المسترشد ص381.

(7) كامل الزيارات ص53.

(8) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ج‏3 ص340.

(9) المسترشد ص382.

(10) الكافي ج‏8 ص238.

(11) الإختصاص ص186.

(12)

(13) بحار الأنوار ج30 ص294.

(14) الكافي ج‏1 ص440.

(15) الكافي ج‏1 ص441.

(16) الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 4 - 1 - 2022 م.


بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

  • المصدر : http://www.aliiman.net/subject.php?id=200
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 5