• الموقع : موقع العلم والإيمان.. مقالاتٌ وأبحاثٌ ومؤلفات.. بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي .
        • القسم الرئيسي : الكتب والمؤلفات .
              • القسم الفرعي : قبسات الهدى .
                    • الموضوع : مقال3: العصمة بلا عصمة عند شريعتي .

مقال3: العصمة بلا عصمة عند شريعتي

مقال3: العصمة بلا عصمة عند شريعتي

بسم الله الرحمن الرحيم(1)

وقع الاختلاف بين الشيعة والسنة على (حدود) عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل حتى بين السنة أنفسهم، وقد التزموا (في الجملة) بعصمة الأنبياء في (التَحَمُّل والتبليغ) أي تحمل الوحي وتلقّيه وتبليغه للناس، فجعلوا العصمة مختصّة بالجانب الدينيّ التبليغيّ، والتزموا بإمكانية خطأ الأنبياء في غيرها من الجوانب.. فيما آمن الشيعة بعصمة الأنبياء في أوسع دائرةٍ، ونزاهتهم عن كل خطأ وعيب ورذيلة ورجس ودنس في كل مجال..

بل التزموا بعصمتهم قبل البعثة كذلك، بل منذ ولادتهم، بل نزهوهم عما يخالف المروءة مطلقاً..

أما الدكتور شريعتي فقد قال في العصمة:

وهي تعني أن قائد الأمة ومن بيده أمور الناس والمجتمع ويتحمل أعباءهم الدينية يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن الفساد والخيانة والضعف والخوف والمداهنة، ولا يحدّث نفسه بارتكاب الرذائل أبداً، واعتقاد الشيعة بالعصمة جعلهم على الدوام في حصانة اجتماعية وفكرية تصونهم عن التلوث بمفاسد السلطات والقوى الجائرة(2).

وللوهلة الأولى، يظن القارئ أن هذا هو معنى العصمة عند الشيعة وفق تعريف الدكتور شريعتي، ولو اكتفى بذلك لسلم من الإشكال، لكنه يكمل بعد ذلك ليفرق بين نوعين من العصمة، فيقول عن النوع الثاني منهما:

أما في التشيّع الصفوي فإن العصمة عبارة عن حالة فسلجية وبيولوجية وبار سيكولوجية خاصة لدى الأئمة تمنعهم من ارتكاب الذنوب والمعاصي، حسناً إذا كنت أنا مخلوقاً كذلك فلن أستطيع ارتكاب الذنوب حينذاك فما قيمة تقواي إذاً؟ ما قيمة التقوى الناجمة عن العجز عن ارتكاب المعاصي(3).

ونراه هنا يعطي العصمة معنىً جبرياً، فنقول: الله يعلمُ من أين جاء الدكتور شريعتي بدعوى أن العصمة تمنع من ارتكاب الذنوب عند أحد من الشيعة قاطبة!!

إذ لم يسجل في تاريخ الشيعة حتى في مرحلة ما أسماه مرحلة التشيُّع الصفوي، فهذا المجلسي رمز التشيع الصفوي عنده يحتج بكلام من سبقه من العلماء في نفي الجبر هنا! فينقل آراء كبار علماء الشيعة في ذلك ويحتج بها ومن ذلك ما نقله المجلسي عن:

الشيخ المفيد(4): والعصمة تفضل من الله تعالى على من علم أنه يتمسك بعصمته، والاعتصام فعل المعتصم، وليست العصمة مانعة من القدرة على القبيح ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن ولا ملجئة له إليه، بل هي الشي‏ء الذي يعلم الله تعالى أنه إذا فعله بعبد من عبيده لم يؤثر معه معصية له، وليس كل الخلق يعلم هذا من حاله بل المعلوم منهم ذلك هم الصفوة والأخيار.

السيد المرتضى(5): اعلم أن العصمة هي اللطف الذي يفعله الله تعالى فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح فيقال على هذا إن الله عصمه بأن فعل له ما اختار عنده العدول عن القبيح، ويقال إن العبد معصوم لأنه اختار عند هذا الداعي الذي فعل له الامتناع من القبيح‏.

العلامة الحلي(6): العصمة لا تنافي القدرة بل المعصوم قادر على فعل المعصية، وإلا لما استحق المدح على ترك المعصية ولا الثواب، ولبطل الثواب والعقاب في حقه فكان خارجاً عن التكليف، وذلك باطل بالإجماع وبالنقل(7)..

فإذا كان رمز التشيع المذموم عند شريعتي وهو المجلسيُّ رحمه الله ينفي كمن سبقه من العلماء القول بالجبر في العصمة، فمن أين جاء الدكتور شريعتي بهذه التهمة؟! وأين رآها تستشري في مجتمعنا المعاصر حسب تعبيره؟!

ثم ننقل الكلام إلى معنى العصمة التي أرادها الدكتور شريعتي بنفسه، لنسأل: كيف لنا أن نفهم عصمة النبي والإمام في سلوكياتهم بحسب عقيدته؟

وما هي حدود العصمة التي ذكرها والتي يؤمن بها؟

تُبَيِّنُ ذلك كلماته التالية عندما يتحدث عن المعصومين (عليهم السلام)، ويصفهم بما لا ينسجم مع العصمة وسمو المكانة بحال من الأحوال، فيقول:

1. اضطراب روح النبي بحثاً عن الحقيقة قبل البعثة

قال الدكتور شريعتي:

محمد لم يهجر مكة في الفترة بين سنّ الخامسة والعشرين وبين الأربعين، إلا أن حياته انطوت على المرحلتين اللتين يقول بهما توينبي: فراق المجتمع والعودة إليه، سوى أن هاتين المرحلتين تحققتا في وجدانه المليء بالأسرار، وروحه المضطربة بحثاً عن الحقيقة(8).. 

ثم يعود ويتحدث عن النبي وغار حراء قائلاً:

..لقد أنهكته الأفكار البعيدة والتأملات الأليمة التي تشابكت في روحه، كأنها لا تريد أن يستقر به المطاف. عاد إلى داخل الغار، وعادت نظراته الفاحصة واختفت في عينيه المتطلعتين إلى المجهول دون أن تفوزا بشيء جرّاء تأملهما ملياً في السماوات والآفاق البعيدة(9).

2. اليأس يصيب النبي بعد البعثة فيتمنى الموت

ثم يقول عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن نزل عليه الوحي:

غادر الغار فزعاً مذعوراً وانحدر صوب الوادي، الخوف يداهمه من كل صوب، يعدو مسرعاً علّه يصل إلى بيته..  لقد استولى عليه الرعب والهلع بما لا يطيق(10)...

فهو يرى أن النبي بعد أن أوحي إليه وأصبح (نبياً) لا يزال يعيش تلك الحالة من اليأس!! فيقول أنّه رجع للغار وفي إحدى المرات:

وشيئاً فشيئاً استلّ محمد نفسه من حالة اليأس والقنوط، أجهش باكياً، وثب من مكانه، خرج من الغار، كان مرهقاً للغاية، يعتريه القلق..

خلد محمد إلى النوم تلك الليلة، ولا أمل لديه بالغد!

.. وتوالت أيام اللوعة وليالي الانتظار... ثلاثة أعوام على هذه الحال، ولم يأت النداء. لقد انقطع الوحي ثلاث سنوات، وكل آن من آناتها تنوء بثقلها على صدر محمد لدرجة أنه يتمنى الموت، قتله الانتظار الطويل بلا طائل في جنح الظلام وأعماق الليل... حدّثته نفسه مرات بأن يلقي نفسه إلى أعماق الوادي، كيما يريحه الموت المحتوم من مخالب الحزن واللوعة التي تنشب بروحه! (11).

3. الله يوبّخ النبي عند التبليغ!

يقول عن سورة عبس:

كل ذلك على أساس قرآنه الذي وبّخ فيه نبيّه العزيز! لا شيء إلاّ لمجرد أنه عبس وجهه في وجه الأعمى الذي زاحمه وهو عاكف على تبليغ رسالة السماء وأداء وظيفته الإلهية في هداية الناس إلى الدين القويم.

    لم يشفع ذلك له كلّه، فاستحق التقريع والعتاب بشكل صريح وواضح وعلى مرأى ومسمع جميع الناس بل جميع من يخلق منهم إلى يوم القيامة. وهذا يعني أن الإرادة الإلهية لم تكن مستعدة لأن تشمل بكرمها الواسع شخص النبي المصطفى رغم تضحياته الجسيمة وإيثاره العظيم، فتغفر له هذه (التعبيسة) حفاظاً على كرامته وحرمته بين الناس، أو على الأقل يوبّخ ولكن ليس في القرآن الذي سيبقى مقروءاً إلى الأبد!(12).

4. أخطاء النبي كثيرة!

يقول الدكتور شريعتي:

ليست قليلة تلك الآيات القرآنية التي تنتقد النبي وتسجل عليه أخطاءً وملاحظات، بل هي أكثر من الآيات التي تمدحه وتشيد به، وهذا في نفوس من يرون الحب أرفع منزلة من المدح والثناء، هو من أرفع سمات محمد وأحلى ما قاله الرب فيه..

ولعل هذا هو تفسير المقولة الرائعة: حسنات الأبرار سيئات المقربين!

ومحمد كان يتلقى هذه العتابات برحابة صدر واستئناس منقطع النظير، ويظل يردّدها في كل مكان، ويكأنه يفتخر بها!(13).

5. النبي لا يعرف القراءة والكتابة

النبي أميٌّ عنده بمعنى أنه لا يعرف القراءة والكتابة!  قال عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه:

إنسان (أمّي) محروم من نعمة الكتابة والقراءة(14).

ويقول:

النبي لم يكن يعرف القراءة والكتابة (15).

6. جهل النبي بالكثير من الأمور يتركه في طريق التكامل

النبي في تكامل ولا يعرف كل اللغات، قال:

الشخص المسلم قد يقبل التكامل في كل شيء إلا التكامل على شخص النبي، إذ لا نقص في النبي -في نظر المسلم- حتى يكمل.

إن عوام المسلمين يذهبون في تصوراتهم عن النبي إلى مستوى اعتقادهم بأنه يتقن كل اللغات ويطلع على جميع الأسرار ويحيط بالعلوم كافة، فأي مجال للتكامل بعد ذلك؟

توجد روايات وأحاديث حول خلقة النبي تتضمن التصريح بأن نور النبي قد خلق قبل خلق العالم ومن ثم خلق العالم وخلق آدم فحل فيه النور المحمدي.

وفي ضوء ذلك فإن خلق محمد كان فعلاً إعجازياً خارج إطار المادة وقوانينها.

هذا في حال أن صورة محمد في القرآن تختلف كثيراً، فهو إنسان يجدّ ويجتهد دائماً ليصبح أكثر كمالاً وفضلاً.

والقرآن نفسه يحث النبي على تكرار الدعاء التالي (وقل رب زدني علماً) ويفهم من ذلك -ضمنياً- أن قانون التطور المعنوي العلمي صادق حتى في حق النبي، فهو أيضاً في حالة تكامل وتطور، بل أن التكامل والازدياد هي أعظم نعمة يطلبها النبي من ربه(16).

7. علي يتردد في قبول دعوة النبي للإسلام

وعلي (عليه السلام) يتردد في قبول دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)! يقول:

من ثم دعا محمد علياً لإنكار الآلهة، وتلا عليه ما أوحي إليه من آيات. عليّ ما زال صبيا صغيرا لم يتجاوز الثامنة من العمر، وهو ربيب محمد ويؤمن به إيمانا مطلقا، لكن أنّى لرجل عجنت فطرته بالاستقلال والاستقامة أن ينقاد بهذه السهولة لعقيدة أو يتظاهر بالانقياد لها كذبا؟! فكان أن قال:

(أمهلني أفكِّر بالأمر أو أستشير أبي!)

ترك علي الغرفة، واتجه مباشرة نحو فراشه، وأمضى تلك الليلة يفكر في تلك الدعوة، وفي الآيات التي تلاها عليه محمد، وفي محمد نفسه ورسالته، وفي الله، وفي الآلهة والأوثان.. كان يجسّم كل هذه الأمور في ذهنه، هجوم هذه الأفكار جميعا وتقاطرها عليه أبقاه مستيقظا حتى الصباح. وفي الصباح حسم موقفه لصالح محمد، كأنه أيقن أن هذا الأمر مما لا يستشار فيه! (17).

وهنا يتبنى صريحاً عدم إيمان الإمام قبل إمامته الظاهرية، كما تبنى عدم إيمان النبي قبل جهره بالنبوة، بل وتردده بعد بعثته، وقد تكرر الأمر منه(18).

وفي المقابل يلتزم بإيمان أبي بكر دون تردد! فيقول:

كان هذا الشيخ خامس الناس إسلاماً، وأولهم من خارج بيت محمد.

أبو بكر بن أبي قحافة، التاجر المعروف ذو الوجاهة والنفوذ في اوساط قريش، يقبل بدعوة محمد ويؤمن به دون تردد(19).

8. فاطمة تقول ما لا تفعل في حس طفولي

يقول الدكتور شريعتي:

فيتبدل الإحساس الطفولي والحب الواله لهذه البُنية - والتي كانت قد كررت كثيراً أنها لن تتزوج ولن تترك أباها - يتحول تدريجياً إلى عهدٍ واعٍ، ويتخذ لوناً من المسؤولية والرسالة! (20).

9. خطأ النبي نوح وجهله

يقول الدكتور شريعتي: 

كلاّ، لم يتوجّه نوح (عليه السلام) إلى ربّه بالمطالبة بإنقاذ ابنه إلاّ على أساس الوعد الإلهي السابق له بذلك: ولم يكن خطأ نوح هنا سوى أنه لم يكن يدرك بالضبط المراد الإلهي من اصطلاح (أهلك) ففسّره بما هو المعهود من هذه اللفظة بين أهل زمانه حيث تطلق على من تربطهم بالمرء رابطة الدم فيقال أنهم أهله!(21).

هذه بعض موارد النقض على مكانة الأنبياء والأئمة.. ولها نظائر أخرى في كتبه سنتعرض لبعضها إن شاء الله.

وإذا أردنا أن نقارن بين معنيي العصمة لنرى أي عصمة هي التي يؤمن بها الشيعة (العلويون) حقاً.. نقارن بين رأي الدكتور شريعتي ورأي رمز التشيع الصفوي عنده ألا وهو العلامة المجلسي الذي نراه يقول:

- مذهب أصحابنا الإمامية وهو أنه لا يصدر عنهم الذنب لا صغيرة ولا كبيرة ولا عمدا ولا نسيانا ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه..

- ثم اختلفوا في وقت العصمة على ثلاثة أقوال: الأول أنه من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه وهو مذهب أصحابنا الإمامية.

- العمدة فيما اختاره أصحابنا من تنزيه الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) من كل ذنب ودناءة ومنقصة قبل النبوة وبعدها قول أئمتنا سلام الله عليهم بذلك المعلوم لنا قطعا بإجماع أصحابنا رضوان الله عليهم مع تأيده بالنصوص المتظافرة حتى صار ذلك من قبيل الضروريات في مذهب الإمامية. وقد استدل عليه أصحابنا بالدلائل العقلية(22)..

فإذا كان المجلسي يوافق اعتقاد علماء الإمامية السابقين منهم واللاحقين في ذلك، ويخالفهم الدكتور شريعتي، فمن يكون المخالف لتشيع عليّ (عليه السلام)؟

العلامة المجلسي الذي نُسب إلى التشيُّع الصفوي؟ أم الدكتور شريعتي الذي ينسب نفسه إلى التشيع العلوي؟

وهل يكفي أن يصرح رجل باعتقاده ب(العصمة) ثم يلتزم بكل هذه الأمور مما (يبطلها وينقضها)؟

فهل العصمة هي لفظٌ فارغٌ من المضمون؟

وهل هي مختصة بالحالة الإنسانية والاجتماعية التي يهتم بها علم الاجتماع؟!

أم ستكون حينها (عصمة بلا عصمة)؟!

إن تطرق شريعتي للأبحاث من منطلق عالم اجتماعي او باحث حول (الانسان) كما يقول لا يمكن أن يكون مبرراً للالتزام بما يخالف عقيدة العصمة!

إذ العلوم (التجريبية او الاختبارية) المبنية على التجارب المجتزأة أو التحليل لا يمكن أن تصمد أمام العقيدة التي لا بد وأن تبتني على أدلة قطعية لا تقبل الشك!

وستأتي الإجابة التفصيلية على هذه الشبهات وغيرها في القبسات الآتية إن شاء الله تعالى.

 


(1) نشر المقال في 29-6-2015.

(2) الشيع العلوي والتشيع الصفوي ص250.

(3) الشيع العلوي والتشيع الصفوي ص251.

(4) هو أحد أبرز علماء الشيعة الإمامية، عاش في القسم الثاني من القرن الرابع للهجرة وأوائل القرن الخامس، كان تلميذ الشيخ الصدوق وأستاذ السيدين الرضي والمرتضى والشيخ الطوسي، إنتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته.

(5) أحد أبرز علماء الشيعة الإمامية، وفقيههم ومتكلمهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد.

(6) أحد أبرز علماء الشيعة الإمامية، عاش في القرن الثامن للهجرة، وإنتهت إليه رئاسة الإمامية في زمانه، وكان له يدٌ في نشر المذهب الشيعي في إيران.

(7) بحار الأنوار ج17 ص94 الى 96.

(8) معرفة الإسلام ص261.

(9) معرفة الإسلام ص266.

(10) معرفة الإسلام ص268.

(11) معرفة الإسلام ص 274-275.

(12) التشيع العلوي والتشيع الصفوي ص271، وتعرض لذلك أيضاً في معرفة الإسلام ص377.

(13) معرفة الإسلام ص378.

(14) معرفة الإسلام ص199 و200.

(15) معرفة الإسلام ص379.

(16) معرفة الإسلام ص121.

(17) معرفة الإسلام ص280-281.

(18) فذكر نظير هذا الكلام في كتاب (فاطمة هي فاطمة) ص179 وفي (الإمام علي في محنه الثلاث ص94-95) وفي الهامش كان النقل عن ابن الاثير في أسد الغابة ج4 ص92 (فلست بقاض أمراً حتى أحدث أبا طالب..).

(19) معرفة الإسلام ص287.

(20) فاطمة هي فاطمة ص156.

(21) التشيع العلوي والتشيع الصفوي ص272.

(22) بحار الأنوار ج11 ص90-91.


بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

  • المصدر : http://www.aliiman.net/subject.php?id=50
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 5