• الموقع : موقع العلم والإيمان.. مقالاتٌ وأبحاثٌ ومؤلفات.. بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والأبحاث .
              • القسم الفرعي : التوحيد والعدل .
                    • الموضوع : 274. أين عدل الله؟! .

274. أين عدل الله؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿إِنَّ الله لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (يونس44).

تنفي هذه الآية عن الله تعالى الظُّلم، وهي كسائر الآيات المُحكَمة، تؤكد أن الله لا يظلم أحداً.

ومثلها الآيات المباركة: ﴿وَما أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ﴾ (ق29)، ﴿وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ﴾ (فصلت46)، ﴿إِنَّ الله لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّة﴾ (النساء40).

لكنّ المتأمِّلَ في هذه الدُّنيا يرى أموراً لا يكاد يفقه وجه الحكمةِ فيها، بل قد يراها ضعيفُ الإيمان مخالِفَةً للعدل الإلهي..

بل قد يعجز المؤمن عن بيان وجه الحكمة لغير المؤمن حين يقول: كيف يكون إلهكم عادلاً مع كل هذا الاختلاف بين الناس؟!

وقد تقول المرأة: لماذا خلق الله فلانة أجمل مني؟!

ويقول الرجل: لماذا خلق الله فلاناً أقوى مني؟ وأقدَرَ مني؟

لماذا الاختلاف في الصور والهيئات.. والاختلاف في القُدُرَات والمقدَّرَات؟!

لماذا رزق الله فلاناً ذريةً كثيرةً وحرَمَني؟!

لماذا أطال في عمر أبناء الأسرة الفلانية، فصاروا من المعمّرين، بينما قَصَّرَ من أعمار آخرين؟!

وفي أيامنا هذه قد يقول قائل:

لماذا تنتظم حياة بعض الأمم؟ فيما تقع البلاءات على أممٍ أخرى؟ فيتنعم قومٌ بحياة هانئة، ويُبتَلى آخرون، حتى يتوهم بعضهم أنَّ ربَّه قد تركه لمصيره وحده!

ثم لماذا ينزلُ الله الأوبئة والأمراض ويسلب الناس الأمن والأمان؟

وهكذا تطرح أسئلة كثيرةٌ حول الفقر والغنى والرزق، والصحة والمرض، وغيرها من المسائل التي قد يجمعها عنوانٌ واحد:

لماذا الاختلاف بين الناس في الخلقة والعطاء؟!

يظهرُ الجواب على ذلك ضمن جهاتٍ خمسة:

الجهة الأولى: الله يفعل ما يريد

إن الله على كلِّ شيء قدير، وهو إلهٌ مختارٌ مُريدٌ، قال تعالى: ﴿إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ (الحج14).

ولكن.. لماذا يفعل الله ما يريد؟

الأمرُ بسيطٌ.. الله تعالى هو مالك المُلك.. والمالكُ له حقُّ التصرُّف في مُلكه.. فإحدى ثمار الملكية والسلطنة هو إمكان التصرُّف في الملك: قُلِ اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاء!

فكلُّ مُلكٍ في الدُّنيا هو ملك الله تعالى، وله أن يؤتيه من شاء، وينزعه ممَّن شاء.. أمّا ملكه العظيم العميم، فليس له فيه شريك..

قال تعالى: ﴿وَقُلِ الحَمْدُ لله الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِي المُلْكِ﴾ (الإسراء 111).

فالله تعالى هو صاحب الملك، وهو القادر القاهر..

لكن..

هل يعني هذا أنَّ سلطته وقدرته قد سَوَّغت له أن يفعل الظلم؟

أم أنها تعني أنه مُتَّصِفٌ بالحكمة فلا يفعل إلا عن حكمةٍ؟

الجهة الثانية: من منعه الله فقد منعه ما ليس له

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البَاقِرِ (ع): يَا ابْنَ رَسُولِ الله، إِنَّا نَرَى مِنَ الأَطْفَالِ:

1. مَنْ يُولَدُ مَيِّتاً

2. وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْقُطُ غَيْرَ تَامٍّ

3. وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ أَعْمَى أَوْ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ

4. وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُوتُ مِنْ سَاعَتِهِ إِذَا سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ

5. وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْقَى إِلَى الِاحْتِلَامِ

6. وَمِنْهُمْ مَنْ يُعَمَّرُ حَتَّى يَصِيرَ شَيْخاً

فَكَيْفَ ذَلِكَ وَمَا وَجْهُهُ؟

هذه الأمور من أهمّ ما يكترث له الإنسان.. كطول العمر.. واستمرار الحياة.. حيث يعطيها الله تعالى لبعضٍ ويسلبها من آخرين..

فَقَالَ عليه السلام: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْلَى بِمَا يُدَبِّرُهُ مِنْ أَمْرِ خَلْقِهِ مِنْهُمْ، وَهُوَ الخَالِقُ وَالمَالِكُ لَهُمْ: أي أنَّ فِعلَ الله تعالى تَصَرُّفٌ في ملكه، وهو أولى بهم من أنفسهم.. فهو المالك لهم، وإن ملكوا شيئاً فبما ملَّكهم.. وهو أولى باختيار مصيرهم من أنفسهم.. فإن اختار لهم شيئاً كان ذلك أولى من أن يكلهم إلى أنفسهم.

فَمَنْ مَنَعَهُ التَّعْمِيرَ فَإِنَّمَا مَنَعَهُ مَا لَيْسَ لَهُ!

وَمَنْ عَمَّرَهُ فَإِنَّمَا أَعْطَاهُ مَا لَيْسَ لَهُ!

ههنا بيت القصيد.. فهل لأحد عند الله من طلبة؟!

من أطالَ الله عمره فقد تفضَّل عليه.. وليس له عند الله سابقةٌ يستحقُّ بها ذلك.. ومن منعه العمر الطويل فإنه تعالى لم يمنعه شيئاً يستحقُّه، فهو لا يستحقُّ عمراً ولا يجب على الله تعالى أن يعطيه شيئاً.. لكي يقال أنّه حرمه حقاً له.. وهو معنىً في غاية الرَّوعة.. والدقّة.. والإنصاف..

ثم قال عليه السلام:

فَهُوَ المُتَفَضِّلُ بِمَا أَعْطَاهُ، وَعَادِلٌ فِيمَا مَنَعَ، وَلا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ.

فإن أعطى تعالى كان متفضِّلاً.. وإن مَنَعَ كان عادلاً، لأنَّه ليس لأحدٍ عنده من حَقٍّ مسلوب.

الجهة الثالثة: الله تعالى لا يسأل عما يفعل

هل يعني عدم سؤاله أنّ قدرته وسلطانه تعني سلب الخلق حقّ سؤاله؟! أم أن لها معنى آخر؟!

قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ الله، وَكَيْفَ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ؟!

قَالَ: لِأَنَّهُ لَا يَفْعَلُ إِلَّا مَا كَانَ حِكْمَةً وَصَوَاباً!

أي أنَّ الله تعالى لا يُسأل لأنّه العالم بالصواب، وكلُّ عالمٍ سواه فقد صار عالماً به تعالى.. فمَن كان مُحطياً بكلِّ شيء، ولا يفعلُ إلا ما فيه الحكمة والصواب، لا يقال له: لم فعلت كذا؟! لأن فعله موافقٌ للصواب.

نعم قد يسألُ العبدُ النبيَّ والإمام عن وجه الحكمة في أفعال الله تعالى ليفهم، لا ليُسِائِل الله تعالى والعياذ بالله.

ثم قال عليه السلام:

وَهُوَ المُتَكَبِّرُ الجَبَّارُ، وَالوَاحِدُ القَهَّارُ، فَمَنْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً فِي شَيْ‏ءٍ مِمَّا قَضَى الله فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ أَنْكَرَ شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِهِ جَحَدَ (التوحيد للصدوق ص397).

فمَن لم يقرّ في قرارة نفسه بما قضى الله، ويقبل ذلك، كان كافراً بالله تعالى، منكراً لحكمته وعدله..

ولأنَّ الخلق فقراء لله الغني، جُهّالٌ أمام الإله العليم الحكيم، الذي لا يفعل إلا الصواب، ما صحَّ لهم أن يسائلوه..

الجهة الرابعة: حكمة الله في الاختلاف: امتحانٌ وابتلاء

تنقل الروايات الشريفة تساؤلاً من أبي البشر آدم عليه السلام، موضوعه اختلاف ذريَّته منذ عالم الذر..

فعن الباقر عليه السلام: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ (ع) مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ المِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ، وَبِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ..

قَالَ آدَمُ (ع): يَا رَبِّ، مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِي.. يَا رَبِّ فَمَا لِي أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ؟ وَبَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ؟ وَبَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ؟ وَبَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ؟

فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: كَذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِي كُلِّ حَالاتِهِمْ! (الكافي ج‏2 ص8).

الامتحان والابتلاء سببٌ لاختلاف الخلق إذاً.. يقول آدم عليه السلام:

يَا رَبِّ، فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ، وَقَدْرٍ وَاحِدٍ، وَطَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ، وَجِبِلَّةٍ وَاحِدَةً، وَالوَانٍ وَاحِدَةٍ، وَأَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ، وَأَرْزَاقٍ سَوَاءٍ، لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ تَحَاسُدٌ وَلَا تَبَاغُضٌ وَلَا اخْتِلَافٌ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الأَشْيَاءِ!

قد نتصوَّر أنَّ الحياة المثالية هي التي لا اختلاف فيها بين بني البشر في شيء من صفاتهم وخصالهم، لكنَّ الله تعالى أجاب آدم عليه السلام بقوله عزَّ وجل:

أَنَا الخَالِقُ العَالِمُ، بِعِلْمِي خَالَفْتُ بَيْنَ خَلْقِهِمْ، وَبِمَشِيئَتِي يَمْضِي فِيهِمْ أَمْرِي، وَإِلَى تَدْبِيرِي وَتَقْدِيرِي صَائِرُونَ.. وَإِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَخَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَأَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا..

وَبِعِلْمِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَأَجْسَامِهِمْ وَالوَانِهِمْ وَأَعْمَارِهِمْ وَأَرْزَاقِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ وَمَعْصِيَتِهِمْ.

فَجَعَلْتُ مِنْهُمُ الشَّقِيَّ وَالسَّعِيدَ، وَالبَصِيرَ وَالأَعْمَى، وَالقَصِيرَ وَالطَّوِيلَ، وَالجَمِيلَ وَالدَّمِيمَ، وَالعَالِمَ وَالجَاهِلَ، وَالغَنِيَّ وَالفَقِيرَ، وَالمُطِيعَ وَالعَاصِيَ، وَالصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ، وَمَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَمَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ.

فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِي بِهِ العَاهَةُ فَيَحْمَدُنِي عَلَى عَافِيَتِهِ.

وَيَنْظُرُ الَّذِي بِهِ‏ العَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِي وَيَسْأَلُنِي أَنْ أُعَافِيَهُ، وَيَصْبِرُ عَلَى بَلَائِي فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِي.

وَيَنْظُرُ الغَنِيُّ إِلَى الفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَيَشْكُرُنِي.

وَيَنْظُرُ الفَقِيرُ إِلَى الغَنِيِّ فَيَدْعُونِي وَيَسْأَلُنِي.

وَيَنْظُرُ المُؤْمِنُ إِلَى الكَافِرِ فَيَحْمَدُنِي عَلَى مَا هَدَيْتُهُ.

فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ، لِأَبْلُوَهُمْ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَفِيمَا أُعَافِيهِمْ وَفِيمَا أَبْتَلِيهِمْ، وَفِيمَا أُعْطِيهِمْ وَفِيمَا أَمْنَعُهُمْ.

وَأَنَا الله المَلِكُ القَادِرُ.. لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَأَنَا أَسْأَلُ خَلْقِي عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ (الكافي ج‏2 ص10).

هي حكمةٌ عظيمة في الاختلاف.. حين يرفع الله تعالى بعض الناس فوق بعض ليبتلي هؤلاء وهؤلاء.. ويُخالف بينهم ليمتحنهم..

﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (الأنعام165).

الجهة الخامسة: إظهار عظمة الله في تنوع خلقه

لقد سئل الإمام الرضا عليه السلام عن سرِّ اختلاف الخلق على أنواعٍ، فقيل: لِمَ خَلَقَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الخَلْقَ عَلَى أَنْوَاعٍ شَتَّى وَلَمْ يَخْلُقْهُمْ نَوْعاً وَاحِداً؟

أجاب عليه السلام:

لِئَلَّا يَقَعَ فِي الأَوْهَامِ أَنَّهُ عَاجِزٌ!

وَلَا يَقَعَ صُورَةٌ فِي وَهْمِ مُلْحِدٍ إِلَّا وَقَدْ خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا خَلْقاً، لِئَلَّا يَقُولَ قَائِلٌ: هَلْ يَقْدِرُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ صُورَةَ كَذَا وَكَذَا؟!

لِأَنَّهُ لَا يَقُولُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً إِلَّا وَهُوَ مَوْجُودٌ فِي خَلْقِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَعْلَمُ بِالنَّظَرِ إِلَى أَنْوَاعِ خَلْقِهِ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير (علل الشرائع ج‏1 ص14).

إنَّ كلُّ ما يتصوّره الإنسان ويتخيله ويتوهمه يجد مثله بل فوقه في خلق الله تعالى. فصار هذا التنوع والغنى خيرَ شاهدٍ على عظمة الله تعالى.. وصار دليلاً يرشد إليه..

إنَّ كلَّ تقنية اكتسبها الانسان اليوم كانت مقتبسةً مما رآه في مخلوقات الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه المخلوقات أدق وأعظم بما لا يقارن!

هكذا يعتقدُ الإنسان المؤمن، أنّ الله تعالى وإن خالف بين خلقه فيما أعطاهم، فإنّه عدلٌ لا يجور، حكيم عظيم، ومَن كان كذلك لا يُسأل عمّا يفعل، لأنّ في السؤال احتجاجاً من الناقص على الكامل، ومن الجاهل على العالم، وهو قبيحٌ بكل معايير العقل.

اللهم نحن عبادك بين يديك..

أنت السيد المالك لنا.. ولما ملّكتنا.. فترفّق بنا وارحمنا فإنك عن عذابنا غني، ونحن إلى رحمتك مفتقرون..

اللهم بحق محمدٍ وآله فرج عنا في أيامنا المباركة هذه.

والحمد لله رب العالمين

الأحد 12 شهر رمضان 1442هـ


بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

  • المصدر : http://www.aliiman.net/subject.php?id=342
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 03 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 5