بسم الله الرحمن الرحيم
يحارُ العقل في فهم (حقيقة اليهود)!
يكادُ المرء يتخيَّل أنهم ليسوا من صنف البشر! لما يرى من قساوةٍ في قلوبهم.. لا تَقِلُّ عن الحجارة بل تزيد!
إنَّ اليهود لا يُمَيِّزون بين كبيرٍ وصغير.. بين رجلٍ وامرأة.. فالقتل عندهم وفي دينهم وشرعهم المُحَرَّفُ مُباحٌ! بل راجحٌ! بل واجبٌ! لكلِّ من رأوا أنَّ في قتله صلاحاً لهم!
إنَّ من طبع الإنسان الرِّقَّةُ على النساء والأطفال.. ورغم أنَّه مجبول على ذلك، فقد حثَّت شريعتنا السَّمحاء على الرحمة بهم.. وبيَّنت أن الله كان بهم رحيماً..
أمَّا النِّساء.. ففي الحديث: عَلِمَ الله عَزَّ وَجَلَّ ضَعْفَهُنَّ فَرَحِمَهُنَّ (الفقيه ج3 ص468).
وأمّا الأطفال.. ففي الحديث: أَحِبُّوا الصِّبْيَانَ وَارْحَمُوهُم (الكافي ج6 ص49).
لكنَّ اليهود اليوم يرتكبون أفظع الجرائم بحق النِّساء والأطفال، دون أيِّ حياءٍ أو خجلٍ أو ندم.. فقد بلغت الوقاحة عندهم مبلغاً عظيماً يكاد لا يوصف!
بل صار هذا الأمرُ عندهم (عادةً).. بل هو سُنَّةٌ في توراتهم المُحرَّف، وشريعتهم المكذوبة..
إنَّ التوراة مليء بالنماذج التي تظهر فيها القسوة على النِّساء والأطفال بأبشع صورها..
حتى أنَّها تنسب لله تعالى الأمر بقتل النساء والأطفال!
وتأمر بشقِّ بطون الحوامل!
وإحراق الصغار والكبار!
وتنسب لأنبياء الله بعض هذه القبائح!
ثمَّ تزيدُ فوقها نَشرَ النّاس بالمناشير!
ومَن كان كتابه المقدَّس على هذا المنوال، لم يكن غريباً أن نرى منه كلَّ الرذائل التي يشهدها العالمُ اليوم..
بل كان من المستهجن أن يكون مستقيم العقيدة والسَّليقة والفِعال!
إنَّ نماذج هذه الجرائم في الكتاب المقدَّس كثيرةٌ.. نكتفي بعشرةٍ منها:
النموذج الأول: قتل النساء والأطفال!
ورد في سفر القضاة أنَّ بني إسرائيل هجموا على مدينة (يابيش جلعاد)، وهي مدينةٌ في شرق الأردن.. وقد أرسلوا إثني عشر ألف رجلٍ من أصحاب البأس، وأوصوهم قائلين:
اذْهَبُوا وَاضْرِبُوا سُكَّانَ يَابِيشِ جِلْعَادَ بِحَدِّ السَّيْفِ مَعَ النِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ (القضاة21: 10).
النموذج الثاني: قتل الأطفال والرِّضعان بالسيف!
ورد في سفر صموئيل الأول أنَّ الملك شاول الذي اختاره الله تعالى قد أمر بضرب مدينة (نوب) شمال القدس، وقتل من فيها بالسيف، رجالاً ونساءً! وأطفالاً ورِضعان! وأضاف إليهم الحيوانات!
ففيه: وَضَرَبَ نُوبَ مَدِينَةَ الْكَهَنَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ. الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَالرِّضْعَانَ! وَالثِّيرَانَ وَالحَمِيرَ وَالْغَنَمَ، بِحَدِّ السَّيْفِ! (صموئيل الأول22: 19).
النموذج الثالث: سحق النساء والفتيان والغلمان!
ورد في سفر أرمياء أنَّ الرَّب أراد الانتقام لبني إسرائيل من أهل بابل.. فكان ممّا قاله لهم بزعمهم:
أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ، فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ.. وَأَسْحَقُ بِكَ الرَّجُلَ وَالمَرْأَةَ! وَأَسْحَقُ بِكَ الشَّيْخَ وَالْفَتَى! وَأَسْحَقُ بِكَ الْغُلاَمَ وَالْعَذْرَاءَ! (أرمياء51: 22).
النموذج الرابع: موسى يأمر بإحراق المُدن وقتل الأطفال!
ورد في سفر العدد أنَّ الربَّ أمر موسى عليه السلام أن ينتقم لبني إسرائيل، حتى بقتل الأطفال (حاشى ربُّنا تعالى ونبيُّه عليه السلام)، فأرسل موسى من كلِّ سبطٍ إلى الحرب ألفاً، يقول التوراة:
فَتَجَنَّدُوا عَلَى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ!.. وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالهُمْ، وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ، وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُلَّ أَمْلاَكِهِمْ. وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ، وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ! (العدد31: 7، 9، 10).
لكنَّ التوراة يزعم أنَّ موسى عليه السلام غضب على وكلاء الجيش لأنهم لم يقتلوا النِّساء والأطفال!
فَسَخَطَ مُوسَى عَلَى وُكَلاَءِ الْجَيْشِ.. وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «هَلْ أَبْقَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى حَيَّةً؟ ..
فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ! وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا! (العدد31: 14، 15، 17).
النموذج الخامس: يشوع أمر بقتل الأطفال!
ورد في سفر يشوع وهو وصيّ موسى أنَّه -حاشاه- قد أمر بقتل النساء والأطفال وإحراق مدينة أريحا.. والإبقاء على امرأة واحدة فيها.. وهي المرأة الزانية (راحَاب) فيها!
ففي سفر يشوع: وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي المَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.. وَأَحْرَقُوا المَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا! (يشوع6: 21، 24).
النموذج السادس: الربُّ يأمر بقتل الأطفال والنساء!
ورد في سفر حزقيال أنَّ الربَّ نهى اليهود عن الشَّفقة! حتى على النساء والأطفال!
وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اعْبُرْ فِي وَسْطِ المَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ.. وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي المَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا..
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ! (سفر حزقيال9: 4-6).
النموذج السابع: الربُّ لا يعفو عن الصغار والنساء!
ورد في سفر صموئيل أنَّ صموئيل نقل لشاول أمر الله بقتل النساء والأطفال، فقال له: إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ..
فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ، بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا (صموئيل الأول15: 1-3).
لكنَّ العجيب أنَّ شاوُل كان أكثر شفقة من ربِّه المزعوم! أو أنَّه أراد مصلحته الشخصية!
فقتل النَّاس جميعاً بالسيف، صغاراً وكباراً، وقتل الحيوانات الهزيلة، لكنَّه عفا عن (خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالثُّنْيَانِ وَالْخِرَافِ، وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ)!
حينها ندم ربُّهم! حيثُ جعل شاول ملكاً فما أطاعه في قتل الحيوانات!
يقول التوراة: قال ربُّهم: نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي! (صموئيل الأول15: 11).
النموذج الثامن: تحطيم الأطفال وفضح النساء!
إنَّ الوحي الذي يؤمن به اليهود يوصي بتحطيم الأطفال وفَضح النِّساء! ويزعم أنَّ من يقوم بذلك هم من المقدَّسين الذين يفتخر بهم الرَّب!
ففي سفر أشعياء: وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بَابِلَ رَآهُ إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ: .. أَنَا أَوْصَيْتُ مُقَدَّسِيَّ، وَدَعَوْتُ أَبْطَالِي لأَجْلِ غَضَبِي، مُفْتَخِرِي عَظَمَتِي.. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.. فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ، ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ (أشعياء13: 1-18).
النموذج التاسع: ضرب الأطفال بالصخور
لقد ورد في المزامير ما يخلو من كلِّ رأفةٍ وشفقة، ففيه:
يَا بِنْتَ بَابِلَ المُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! (المزامير137- 8،9).
النموذج العاشر: شقُّ بطون الحوامل!
يرى التوراة أنَّ عقاب التمرُّد على الإله هو شَقُّ بطون الحوامل!
ففي سفر هوشع: تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالحَوَامِلُ تُشَقُّ! (هوشع13: 16).
هذه عشرة نماذج من عجائب الكتاب المقدَّس.. وفيه الكثير سواها..
نشر النّاس بالمناشير
على أنَّ من أعجب ما في توراتهم هو نشر الناس بالمناشير! ونسبته لأنبياء الله تعالى!
حيث ينقل التوراة أنَّ داوود عليه السلام قد حارب (بني عَمُّون)، وهم قومٌ من نسل لوط عليه السلام، كانوا يسكنون في الأردن، وكانت عاصمتهم (رَبَّة) أو (رَبَّة عَمُّون)، فأرسل داوود جيشه لقتالهم، وكان قائد جيشه (يوآب).. فخرَّبَ أرضهم، وضرب عاصمتهم وهدمها.. ثمَّ جاء داوود:
وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا، وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ! (أخبار الأيام الأول20: 3).
ما السرُّ في حقارة اليهود؟!
يتساءل المؤمنُ عن السرِّ فيما فعله اليهود قديماً.. ويفعلونه اليوم!
فالله تعالى خلقهم من طينٍ كما خلق سائر النّاس.. وجعل لهم عقلاً وقلباً.. وفَطَرَهُم كما فَطَرَ سواهم على التوحيد.. فلماذا قَسَت قلوبهم إلى هذا الحدّ؟!
لقد ورد في الحديث الشريف: مَا قَسَتِ الْقُلُوبُ إِلَّا لِكَثْرَةِ الذُّنُوب! (علل الشرائع ج1 ص81).
ما يعني أنَّ قسوة القلوب عندهم أمرٌ مُكتَسَب.. بما جَنَت أيديهم..
لقد ابتدأ الأمر عندهم كما عند كلّ قساة القلوب بمعصيةٍ واحدة.. تنوَّعَت أو تكرَّرَت وازدادت يوماً بعد يوم.. فصار ينكت في قلبهم نكتة سوداء مع كلِّ معصية، فما تابوا ولا أنابوا.. حتى اسودَّت قلوبهم، فما رجعوا إلى خيرٍ أبداً.
إنَّ بني إسرائيل اليوم من أقسى الناس قلباً.. وقد قال تعالى عنهم: ﴿فَبِما نَقْضِهِمْ ميثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِه﴾ (المائدة13).
ولمّا كان المؤمنون هم أهل الرحمة والرأفة، كان قساة القلوب أعدى أعدائهم، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة82).
وقد نهى الله تعالى عن موالاتهم وسائر الكتابيين، فقال عزَّ وجل: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ (المائدة51).
سنَّةُ اليهود.. في أمَّة الإسلام!
على أنَّ قسوة القلب التي صبغت عموم اليهود.. سَرَت إلى هذه الأمة التي حذت حذو الأمم السابقة..
فقست قلوب بعض من فيها حتى صارت أشدَّ من قلوب اليهود قسوةً!
1. فإذا كان اليهود قد قتلوا الأنبياء..
فإنَّ في هذه الأمَّة من سَمَّ رسول الله صلى الله عليه وآله حتى مات مسموماً شهيداً!
2. وإذا كان اليهود قد سوَّغوا لأنفسهم قتل النِّساء.. وقتلوا جملةً منهنّ..
فإنَّ في هذه الأمَّة من تجرَّأ على سيدة نساء العالمين، من الأولين والآخرين.. فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله!
هي بضعة النبي التي أوصى بها.. لكنَّ في الأمة من اقتحم عليها دارها.. وضَرَبَها.. حتى ماتت مقتولة مظلومة شهيدة!
3. وإذا كان اليهود قد سوَّغوا لأنفسهم إحراق القرى والمُدُن..
فإنَّ في هذه الأمّة من أحرق باب البيت الذي كان الرسول لا يدخل إليه إلا مستئذناً..
4. وإذا كان اليهود قد شَقُّوا بطون النِّساء الحوامل!
فإنَّ في هذه الأمَّة من أسقط حمل أعظم امرأة في الوجود.. ضربها حتى أسقط جنينها.. وهي تنادي: (يَا أَبَتَاهْ، يَا أَبَتَاهْ).. (يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ الله)..
ما شفع ذلك لها..
ذاك حيثُ رفع فلانٌ السيف وهو في غِمده فوجأ به جنبها..
ورفع السوطَ فضرب به ذراعها!
آهٍ لأمَّة يوالي أكثرُ مَن فيها ظالمي عترة نبيِّها!
ويوالي كثيرٌ ممن فيها اليهود أعداء الله ورسوله!
كيف يُرتجى منها الخيرُ؟!
وكيف يؤمَّلُ منها الصلاح؟!
وكيف لا يتكالب عليها الأراذل؟!
وكيف لا يؤول أمرها إلى سَفال؟!
العَجَبُ كلُّ العجب.. من قومٍ يرتضون فعل اليهود اليوم.. ويبرِّرون لهم فظائعهم وجرائمهم!
ثمَّ العجب ممَّن لا يرتضي ذلك.. لكنَّه يرضى بظلم عترة نبيِّه! فيكون شريكاً معهم في ذلك!
لن يصلح أمرُ الأمة حتى تبرأ من هؤلاء وهؤلاء..
ولن يكتمل ذلك إلا على يدي المهدي المنتظر عليه السلام.. الراعي للمؤمنين بإذن الله.. الذي ينتقم الله به من أعدائه.
عجل الله فرجه، وجعلنا من أنصاره وأعوانه.
والحمد لله رب العالمين.
الإثنين 30 ربيع الأول 1445 هـ، الموافق 16 – 10 – 2023 م
بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي
|