• الموقع : موقع العلم والإيمان.. مقالاتٌ وأبحاثٌ ومؤلفات.. بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والأبحاث .
              • القسم الفرعي : الموت والقيامة .
                    • الموضوع : 241. كيف يموت.. عَدوُّ آل محمد؟! .

241. كيف يموت.. عَدوُّ آل محمد؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

الموتُ للمؤمن المطيع بشارَةٌ بنعيم الأبد..

وللمؤمن المسرف تَحْزِينٌ وَتَهْوِيلٌ..

لكنَّه لصنفٍ ثالثً من النّاس.. (بِشَارَةٌ بِعَذَابِ الأَبَدِ).. كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام.. ذاك هو عدوُّ آل محمدٍ عليهم السلام.. يقول عليه السلام: وَأَمَّا عَدُوُّنَا المُخَالِفُ عَلَيْنَا فَهُوَ المُبَشَّرُ بِعَذَابِ الأَبَدِ (معاني الأخبار ص288).

عدوُّهم هو الناصبُ أوَّلاً..

وهو كلُّ عدوٍ لله ثانياً..

فمَن كفر بالله تعالى وجَحَدَهُ وعاداه كان لهم عدوّاً..

ولمّا كان للموت غمرات هي أفظع من أن تعتدلَ على عقول أهل الدُّنيا، وكان أشدَّ ذلك على عدوِّ آل محمد عليهم السلام، كان سبيل معرفة اليسير منها موقوفاً على ما بَيَّنَهُ الهُداةُ عليهم السلام..

وههنا أوصافٌ وحالاتٌ عجيبةٌ لموت الكافر.. حيثُ يأمر الله تعالى ملك الموت وأعوانه أن ينطلقوا إلى عدوِّه الذي أحسنَ الله له البلاء، ودعاه إلى دار السلام، فكفر بنعمته تعالى.

فَيَجِيئُهُ مَلَكُ المَوْتِ بِوَجْهٍ كَرِيهٍ كَالِحٍ: ساعة الموت هي ساعةُ وحشةٍ، لمفارقة الأهل والأحباب، لكنَّها تزدادُ وحشةً إذا كانت الصورةُ التي يأتي فيها ملك الموت مثيرةً للرُّعب.. فهو يأتي بوجه كريهٍ عابس.. عَيْنَاهُ كَالبَرْقِ الخَاطِفِ! وَصَوْتُهُ كَالرَّعْدِ القَاصِفِ! لَوْنُهُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ! نَفَسُهُ كَلَهَبِ النَّارِ!

أيُّ منظرٍ هو هذا؟ الشكلُ كريهٌ! واللون مظلمٌ.. البرقُ الخاطف يثير الرُّعب من جهة رؤيته! والرَّعدُ القاصف من جهة سماعه! وفوق ذلك يرى عدوُّ الله نفسه صغيراً حقيراً ضعيفاً عاجزاً.. فإنَّ ملك الموت: رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَرِجْلٌ فِي المَشْرِقِ، وَرِجْلٌ فِي المَغْرِبِ! وَقَدَمَاهُ فِي الهَوَاءِ!

مَن يقدرُ على تحمُّل ذلك؟!

لو كان الميتُ يموت من الخوف دون أن يقبض ملك الموت روحه، لماتَ من رؤية هذا المنظر قبل أداء ملك الموت دوره!

لقد أحضرَ ملك الموت معه عدَّته.. فمعه: سَفُّودٌ كَثِيرُ الشُّعَبِ! هي حديدة للشواء!

ليس هذا السَّفود لشواء اللحوم والأطايب كما اعتاد النَّاسُ في حياتهم! إنَّه سفُّود للبشر!

يأتي به ملك الموت، ومعه: خَمْسُمائَةِ مَلَكٍ، مَعَهُمْ سِيَاطٌ مِنْ قَلْبِ جَهَنَّمَ! تَلْتَهِبُ تِلْكَ السِّيَاطُ! وَهِيَ مِنْ لَهَبِ جَهَنَّمَ!

فما هو لهبُ جهنَّم؟ وكيف هو جَمرُها الذي يأتي به الملائكة؟ وما هو شرابُها الذي يُسقى منه هذا الملعون شربةً فلا يزال منها عطشاناً حتى يدخل النّار؟!

هذا ما يعلمه الله تعالى..

لكنَّ هذا الملعون: إِذَا نَظَرَ إِلَى مَلَكِ المَوْتِ شَخَصَ بَصَرُهُ، وَطَارَ عَقْلُهُ!

ثمَّ يقول: يَا مَلَكَ المَوْتِ ارْجِعُونِ!

كلا إنها كلمةٌ هو قائلها.. جوابه ضَربةٌ من سَفُّود ملك الموت.. فَلَا يَبْقَى مِنْهُ شُعْبَةٌ إِلَّا أَنْشَبَهَا فِي كُلِّ عِرْقٍ وَمَفْصِلٍ!

لا يتمُّ الموتُ بلحظة.. ليس الموتُ استراحةً لهذا المستكبر.. فإنَّ ملك الموت بعد ذلك: يَجْذِبُهُ جَذْبَةً، فَيَسُلُّ رُوحَهُ مِنْ قَدَمَيْهِ بَسْطاً!

يبدأ من أطرافه.. من القدمين.. ويسلُّها صعوداً.. حتى إذا بلغت الركبتين: أَمَرَ أَعْوَانَهُ فَأَكَبُّوا عَلَيْهِ بِالسِّيَاطِ ضَرْباً!

ثُمَّ يَرْفَعُهُ عَنْهُ، فَيُذِيقُهُ سَكَرَاتِهِ وَغَمَرَاتِهِ قَبْلَ خُرُوجِهَا، كَأَنَّمَا ضُرَبَ بِألفِ سَيْفٍ!

هو أمرٌ لا يقدرُ أحدنا على تَخَيُّله، فضلاً عن تحمُّله! فإنَّه لو كان لهذا المجرم: قُوَّة الجِنِّ وَالإِنْسِ لَاشْتَكَى كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ عَلَى حِيَالِهِ!

أي أنَّ الله تعالى لو جمعَ لشخصٍ كلَّ قوَّةٍ أعطاها للإنس والجنِّ معاً، ثمَّ أنزل به ملك الموت مثل هذا العذاب، لاشتكى كلُّ عرقٍ منه من شدَّة وهَولِ ما نَزَلَ به! فأيُّ عذابٍ هو هذا؟!

فَ إِذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ وَجْهَهُ.. وَقِيلَ ﴿أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ اليَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى الله غَيْرَ الحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ﴾.

ثمَّ: تَخْرُجُ رُوحُهُ، فَيَضَعُهَا مَلَكُ المَوْتِ بَيْنَ مِطْرَقَةٍ وَسِنْدَانٍ! فَيَفْضَخُ أَطْرَافَ أَنَامِلِهِ!

وَآخَرُ مَا يُشْدَخُ مِنْهُ العَيْنَانِ، فَيُسْطَعُ لَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ يَتَأَذَّى مِنْهُ أَهْلُ السَّمَاءِ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ! فَيَقُولُونَ: لَعْنَةُ الله عَلَيْهَا مِنْ رُوحٍ كَافِرَةٍ مُنْتِنَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا، فَيَلْعَنُهُ الله وَيَلْعَنُهُ اللَّاعِنُونَ (الإختصاص ص360).

إنَّ هيئة ملك الموت التي يظهر فيها لِعَدُوِّ الله وحدَها عذابٌ لا يُطاق.. غَشيَ بسببها إبراهيمُ عليه السلام لما رآه على تلك الهيئة.. وقال لمّا أفاق: لَوْ لَمْ يَلْقَ الفَاجِرُ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا صُورَةَ وَجْهِكَ لَكَانَ حَسْبَهُ (بحار الأنوار ج6 ص143).

فإذا كانت هذه هي كيفية قبض روح عدوِّ الله الكافر.. لم يكن غريباً حينها أن يكون الموتُ على بعضهم: كَلَسْعِ الأَفَاعِيِّ وَلَدْغِ العَقَارِبِ!

وعلى بعضهم: أَشَدُّ مِنْ نَشْرٍ بِالمَنَاشِيرِ! وَقَرْضٍ بِالمَقَارِيضِ! وَرَضْخٍ بِالأَحْجَارِ! وَتَدْوِيرِ قُطْبِ الأَرْحِيَةِ عَلَى الأَحْدَاقِ! (عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏1 ص274).

لقد خُصِّصَت الطواحين لطحن ما يؤكل.. لكنَّا ما سَمِعنا أنَّ طاحونةً قد تدورُ على أحداق العين! فأيُّ ألمٍ يُتَخَيَّلُ لو دارَت الطواحينُ على أحداق العين الرَّقيقة الضعيفة؟

إنَّ الموت سيكون أشدَّ من ذلك على بعض الكفّار!

على أنَّ سَفُّودَ ملك الموت ذاك.. قد يكون على هيئةٍ تصيحُ لها جهنُّم نفسها.. فإنَّ: مَلَكَ المَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِيَقْبِضَ رُوحَ الفَاجِرِ نَزَلَ مَعَهُ بِسَفُّودٍ مِنْ نَارٍ، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ بِهِ، فَتَصِيحُ جَهَنَّمُ!

لقد كان أميرُ المؤمنين عليه السلام في أشدِّ حالات وجعه لمّا سمع هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وآله: فَاسْتَوَى عَلِيٌّ (ع) جَالِساً! فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ فَقَدْ أَنْسَانِي وَجَعِي! (تهذيب الأحكام ج6 ص224).

يشمل هذا العذابُ الحُكّام الجائرين من هذه الأمَّة!

وآكِلَ مال اليتيم! وشاهدَ الزُّور! فلينظر عاقلٌ ما يقدِّم لِغَد..

وتتوالى التصاوير المختلفة عن حال الكافر عند الموت..

فالموت: لِلْكَافِرِ كَخَلْعِ ثِيَابٍ فَاخِرَةٍ، وَالنَّقْلِ عَنْ مَنَازِلَ أَنِيسَةٍ، وَالِاسْتِبْدَالِ بِأَوْسَخِ الثِّيَابِ وَأَخْشَنِهَا، وَأَوْحَشِ المَنَازِلِ وَأَعْظَمِ العَذَابِ (معاني الأخبار ص289).

نعم قد يكونُ لبعض الكُفّار أعمالٌ صالحةٌ في الدُّنيا، لم يكافئهم الله تعالى بها بعدُ قبل قبض أرواحهم، فيُخَفِّفُ عنهم العذاب عند الموت لأجلها، ثمَّ ينقلهم إلى دار العذاب.. فإنَّ الله تعالى قد يهوِّنُ على كافرٍ موته: لِيُوَفَّى أَجْرَ حَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا، لِيَرِدَ الآخِرَةَ وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا يُوجِبُ عَلَيْهِ العَذَابَ! (عيون أخبار الرضا عليه السلام ج1 ص275).

لكنَّ سائر الكفّار يبدأ عذاب الله لهم منذ ساعة الموت.. وسَفود ملك الموت وأعوانه!

تلك الساعة من أشدِّ الساعات التي يكرهُها الكافر، كما يكره الحقَّ فيها.. سِيَّما عدوُّ آل محمدٍ عليهم السلام وشيعتهم: إِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ عَدُوُّكُمْ كَرَاهَةً لِهَذَا الأَمْرِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ! (الزُّهد ص84).

ذاك حيثُ يرى عدوُّ آل محمدٍ عليهم السلام والجاحدُ لهم ملكَ الموت: بِأَفْظَعِ المَنَاظِرِ، وَأَقْبَحِ الوُجُوهِ!

فيُبَشِّرُهم بلعنةٍ من الله وغضبه.. ثمَّ يأمرُ أحدَهم برفع رأسه والنَّظَر، حينَها يرى النبيَّ صلى الله عليه وآله، وأميرَ المؤمنين عليه السلام وسائر الأئمة بين يدي عرش الرحمان، على مراتبهم الشريفة، ويرى الجنان والقصور والدرجات التي حَرَمَ نفسَهُ منها، بالإعراض عن موالاة الأطهار.. ومخالفتهم.. ويرى عظمة ما مَنِعَ منه وحُرِم، ثمَّ: يُرْفَعُ لَهُ عَنْ حُجُبِ الهَاوِيَةِ، فَيَرَاهَا بِمَا فِيهَا مِنْ بَلَايَاهَا وَدَوَاهِيهَا، وَعَقَارِبِهَا وَحَيَّاتِهَا وَأَفَاعِيهَا، وَضُرُوبِ عَذَابِهَا وَأَنْكَالِهَا، فَيُقَالُ لَهُ: فَتِلْكَ إِذَنْ مَنَازِلُكَ!

ثُمَّ تَمَثَّلُ لَهُ شَيَاطِينُهُ، هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَانُوا يُغْوُونَهُ وَيَقْبَلُ مِنْهُمْ، مُقَرَّنِينَ مَعَهُ هُنَاكَ فِي تِلْكَ الأَصْفَادِ وَالأَغْلَالِ! فَيَكُونُ مَوْتُهُ بِأَشَدِّ حَسْرَةٍ وَأَعْظَمِ أَسَفٍ! (تفسير الإمام العسكري ص573).

لطالما عَبَدَ النَّاسُ الشياطينَ الغاوين، شياطينَ الإنس والجنّ، وفي أولى لحظات الموت يتمثَّلُ المعبودُ في جهنمَّ للعابد.. فتحلُّ ساعة الحسرة والندامة.. ساعة لا يُقبلُ النَّدَم..

لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وآله حال الميت المعادي لأولياء الله، والموالي لأعدائه، والمسمِّي أضدادَ آل محمد بألقابهم.. فإنَّه حين يأتيه ملك الموت: مَثَّلَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِذَلِكَ الفَاجِرِ سَادَتَهُ الَّذِينَ اتَّخَذَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ الله! عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْوَاعِ العَذَابِ مَا يَكَادُ نَظَرُهُ إِلَيْهِمْ يُهْلِكُهُ! وَلَا يَزَالُ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ حَرِّ عَذَابِهِمْ مَا لَا طَاقَةَ لَهُ بِهِ!.. فَيَرِدُ عَلَيْهِ مِنَ العَذَابِ مَا لَوْ قُسِمَ أَدْنَاهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا لَأَهْلَكَهُمْ (تفسير الإمام العسكري ص214).

فإنَّ ما ينالُ شياطين الإنس والجنِّ عظيمٌ إلى حدِّ أنَّ أدنى مراتبه تُهلِك أهلَ الدُّنيا! فإنَّهم حَمَلُوا أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم!

وهكذا يأتي إلى هذا الملعون من النَّظَرِ إلى من جعلهم أرباباً عذابٌ لا طاقة له به! ثم إن ملك الموت: يُوَكِّلُ بِرُوحِهِ ثَلَاثَمِائَةِ شَيْطَانٍ، كُلُّهُمْ يَبْزُقُ فِي وَجْهِهِ وَيَتَأَذَّى بِرُوحِهِ (الكافي ج‏3 ص132).

وبهذا يصيرُ اتِّباعُ أهل الضلال لأئمة البِدَع مصيبةً عليهما معاً..

على الأتباع.. لمِاَ سَيَرَونَ من عذابٍ باتِّباعهم لأهل البِدَع..

وعلى الأسياد.. لأنهم بذلك يزدادون عذاباً فوق عذابهم..

وهكذا.. يتفكَّرُ العاقل في ساعة الموت.. فيرى أنَّ الله تعالى قد جعلها عِبرَةً لعباده.. ساعة يقبضهم قبض عزيزٍ مقتدر.. لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرَّاً.. إلا ما قدَّموا في حياتهم..

يتفكَّر الإنسانُ في هذا الكون الهائل.. العظيم.. الذي لا يُدرِكُ البشر منتهاه حتى الساعة.. ولا يحيطون بأقرب الأشياء إليهم علماً.. وليس عندهم خبرٌ عما يجري في أجسادهم وأنفُسهم إلا الشيء اليسير..

فهل أنَّ خلقَ هذا الكون العظيم كان عبثاً؟! وهل أنَّ مخالفة الإله القادر على كلِّ هذا الخلق.. وصاحب هذه العظمة.. هو أمرٌ يسيرٌ هَيِّن؟!

ثمَّ أيُّ شيءٍ في الدُّنيا يستحقُّ أن يُعصى لأجله جبّارُ السماوات والأرض؟! ولأجل أيِّ شيءٍ يُقدِمُ عاقلٌ على ما يستتبع كلَّ هذا العذاب الأبديِّ الذي لا يُطيقُ الإنسانُ أوَّل غَيثه.. وهو الموت؟!

نسأل الله أن يختم لنا بحسن العاقبة.. وأن يُنجينا من أهوال الموت وما بعده.. بمحمدٍ وآله الطاهرين، فإنَّ أشدَّ ساعات المؤمن سروراً بالولاية هي ساعة وفاته: وأَشَدَّ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ اغْتِبَاطاً بِهَذَا الأَمْرِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ إِلَى هَذِهِ.. وَيُقَالُ: أَمَامَكَ رَسُولُ الله (ص) وَعَلِيٌّ! (المحاسن ج‏1 ص175).

ثبَّتنا الله على ولايتهم.. وأخزى أعداءهم في الحياة الدُّنيا.. وعند الموت.. وما بعد الموت..

والحمد لله رب العالمين

الأربعاء، اليوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك 1444 هـ، الموافق 5-4-2023م


بقلم: الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

  • المصدر : http://www.aliiman.net/subject.php?id=307
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 06 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 5